بســــــــــــم الله الرحمن الرحيــــــــم
أحببت أن أكتب إليكم هذه الكلمات التي قرأتها عن الصبر وجزاء الصابرين ،
فنحن في هذا العصر نمر بكثير من الشدائد والصعاب فمن منّا يصبر ويحتسب ويقوى على ما يُلم به من مشاكل وأزمات .
يُحكى عن أنوشروان قال : (( جميع المكاره في الدنيا تنقسم على ضربين :
فضرب فيه حيلة فالإضطراب دواؤه ، وضرب لا حيلة فيه فالإصطبار شفاؤه )) .
وكان يُقال : من إتبع الصبر إتبعه النصر .
ومن الأمثال الثائرة : الصبر مفتاح الفرج ومن صبر قدر ، ثمرة الصبر الظفر ، وعند إشتداد البلاء يأتي الرخاء .
وقال أبو عبيده : معناها إذا أصابتك مصيبة فاعلم أنه قد يكون أجل منها ، فلتهن عليك مصيبتك .
وكان يُقال : رب خير من شر ، ونفع من ضر .
وقِيل أيضا : إصبر على الشر إن قدحك ، فربما أجلى عما يفرحك ، وتحت الرغوة اللبن الصريح .
يأتي الله بالفرح عند إنقطاع الأمل :
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "
" إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "
" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "
قال إسحاق العابد : ربما إمتحن الله العبد بمحنة يُخلصه بها من الهلكة ، فتكون تلك المحنه أجمل نعمة .
يُقال أنّ من احتمل المحنة ورضي بتدبير الله سبحانه وتعالى فى النكبة وصبر على الشدة ، كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها .
حُكي عن بعض النصارى أنّ بعض الأنبياء عليهم السلام قال : المحن تأديب من الله ، والأدب لا يدوم فطوبى لمن تصبّر على التأديب ، وتثبّت عند المحنة ، فيجب له لبس إكليل الغلبة ، وتاج الفلاح ، الذي وعد الله به محبيه وأهل طاعته .
قال إسحاق : إحذر الضجر ، إذا أصابتك أسنة المحن وأعراض الفتن فإنّ الطريق المؤدى إلى النجاة صعب المسلك .
وقِيل أيضا : انتظار الفرج بالصبر ، يعقبه الإغتباط .
وأخيرا أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع لما في الصبر من الفضل العظيم ولأذكّر نفسي وإياكم بالصبر والحلم عند الشدائد والإبتلاء .
[u]
منقول .... منقول ..... منقول .....
أحببت أن أكتب إليكم هذه الكلمات التي قرأتها عن الصبر وجزاء الصابرين ،
فنحن في هذا العصر نمر بكثير من الشدائد والصعاب فمن منّا يصبر ويحتسب ويقوى على ما يُلم به من مشاكل وأزمات .
يُحكى عن أنوشروان قال : (( جميع المكاره في الدنيا تنقسم على ضربين :
فضرب فيه حيلة فالإضطراب دواؤه ، وضرب لا حيلة فيه فالإصطبار شفاؤه )) .
وكان يُقال : من إتبع الصبر إتبعه النصر .
ومن الأمثال الثائرة : الصبر مفتاح الفرج ومن صبر قدر ، ثمرة الصبر الظفر ، وعند إشتداد البلاء يأتي الرخاء .
وقال أبو عبيده : معناها إذا أصابتك مصيبة فاعلم أنه قد يكون أجل منها ، فلتهن عليك مصيبتك .
وكان يُقال : رب خير من شر ، ونفع من ضر .
وقِيل أيضا : إصبر على الشر إن قدحك ، فربما أجلى عما يفرحك ، وتحت الرغوة اللبن الصريح .
يأتي الله بالفرح عند إنقطاع الأمل :
" حَتَّى إِذَا اسْتَيْأَسَ الرُّسُلُ وَظَنُّواْ أَنَّهُمْ قَدْ كُذِبُواْ جَاءَهُمْ نَصْرُنَا فَنُجِّيَ مَن نَّشَاء وَلاَ يُرَدُّ بَأْسُنَا عَنِ الْقَوْمِ الْمُجْرِمِينَ "
" إِنَّ اللَّهَ مَعَ الصَّابِرِينَ "
" إِنَّمَا يُوَفَّى الصَّابِرُونَ أَجْرَهُم بِغَيْرِ حِسَابٍ "
قال إسحاق العابد : ربما إمتحن الله العبد بمحنة يُخلصه بها من الهلكة ، فتكون تلك المحنه أجمل نعمة .
يُقال أنّ من احتمل المحنة ورضي بتدبير الله سبحانه وتعالى فى النكبة وصبر على الشدة ، كشف له عن منفعتها حتى يقف على المستور عنه من مصلحتها .
حُكي عن بعض النصارى أنّ بعض الأنبياء عليهم السلام قال : المحن تأديب من الله ، والأدب لا يدوم فطوبى لمن تصبّر على التأديب ، وتثبّت عند المحنة ، فيجب له لبس إكليل الغلبة ، وتاج الفلاح ، الذي وعد الله به محبيه وأهل طاعته .
قال إسحاق : إحذر الضجر ، إذا أصابتك أسنة المحن وأعراض الفتن فإنّ الطريق المؤدى إلى النجاة صعب المسلك .
وقِيل أيضا : انتظار الفرج بالصبر ، يعقبه الإغتباط .
وأخيرا أحببت أن أنقل لكم هذا الموضوع لما في الصبر من الفضل العظيم ولأذكّر نفسي وإياكم بالصبر والحلم عند الشدائد والإبتلاء .
[u]
منقول .... منقول ..... منقول .....