بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وتكسوه أسماء الذم )
فصل(المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وتكسوه أسماء الذم ):
ومن عقوبتها :أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه أسماء الذم والصغار ,فتسلبه اسم المؤمن ,والبر,والمحسن ,والمتقي ,والمطيع ,والمنيب والولي ,
,والورع ,والصالح ,والعابد ,والخائف ,والأواب ,والطيب ,والمرضى ونحوها .
وتكسوه اسم الفاجر ,والعاصي ,والمخالف ,والمسئ,والمفسد ,والخبيث ,والسخوط ,
والزاني ,والسارق ,والقاتل ,والكاذب ,والخائن ,واللوطي ,وقاطع الرحم ,والغادر وأمثالها .
فهذه أسماء الفسوق و(بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)الحجرات _11
الذي يوجب غضب الديان ,ودخول النيران ,وعيش الخزي والهوان .
وتلك أسماء توجب رضى الرحمن ,ودخول الجنان ,وتوجب شرف المسمى بها على سائر أنواع الإنسان ,فلو لم يكن في عقوبة المعصية إلا استحقاق تلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل ناه عنها ,ولو لم يكن في ثواب الطاعة إلا الفوز بتلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل آمر بها ,ولكن لا مانع لما أعطى ,ولا معطي لما منع ,ولا مقرب لما بعد ,ولا مبعد لمن قرب (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)الحج 18.
(الداء والدواء لأبن القيم _ص127_128_تحقيق الشيخ علي حسن عبدالحميد الحلبي _طبعة دار ابن الجوزي ).
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
(المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وتكسوه أسماء الذم )
فصل(المعاصي تسلب صاحبها أسماء المدح وتكسوه أسماء الذم ):
ومن عقوبتها :أنها تسلب صاحبها أسماء المدح والشرف وتكسوه أسماء الذم والصغار ,فتسلبه اسم المؤمن ,والبر,والمحسن ,والمتقي ,والمطيع ,والمنيب والولي ,
,والورع ,والصالح ,والعابد ,والخائف ,والأواب ,والطيب ,والمرضى ونحوها .
وتكسوه اسم الفاجر ,والعاصي ,والمخالف ,والمسئ,والمفسد ,والخبيث ,والسخوط ,
والزاني ,والسارق ,والقاتل ,والكاذب ,والخائن ,واللوطي ,وقاطع الرحم ,والغادر وأمثالها .
فهذه أسماء الفسوق و(بِئْسَ الِاسْمُ الْفُسُوقُ بَعْدَ الْإِيمَانِ)الحجرات _11
الذي يوجب غضب الديان ,ودخول النيران ,وعيش الخزي والهوان .
وتلك أسماء توجب رضى الرحمن ,ودخول الجنان ,وتوجب شرف المسمى بها على سائر أنواع الإنسان ,فلو لم يكن في عقوبة المعصية إلا استحقاق تلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل ناه عنها ,ولو لم يكن في ثواب الطاعة إلا الفوز بتلك الأسماء وموجباتها لكان في العقل آمر بها ,ولكن لا مانع لما أعطى ,ولا معطي لما منع ,ولا مقرب لما بعد ,ولا مبعد لمن قرب (وَمَنْ يُهِنِ اللَّهُ فَمَا لَهُ مِنْ مُكْرِمٍ إِنَّ اللَّهَ يَفْعَلُ مَا يَشَاءُ)الحج 18.
(الداء والدواء لأبن القيم _ص127_128_تحقيق الشيخ علي حسن عبدالحميد الحلبي _طبعة دار ابن الجوزي ).